واشنطن تطالب طهران بالافراج عن محامية معتقلة

أعربت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، عن قلقها بشأن سلامة المحامية الحقوقية الإيرانية المعتقلة نسرين ستوده، بعد تقارير تحدثت عن نقلها للمستشفى بسبب تدهورها حالتها الصحية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية مورغان أورتاغوس في تغريدة على تويتر إن "الولايات المتحدة لا تزال قلقة للغاية بشأن سلامة نسرين ستوده، التي دخلت المستشفى مؤخرا في السجن".

وأضافت "نقف مع نسرين في كفاحها الشجاع من أجل حقوق الإنسان في إيران، وندعو إلى إطلاق سراحها، كما وندين الاستخدام الهمجي للاعتقال الجائر من قبل النظام ".

في وقت سابق من العام الجاري، نظمت ستوده البالغة من العمر 57 عاما، والمعروفة بدفاعها عن النشطاء والسياسيين المعارضين والنساء الملاحقات لخلع الحجاب، إضرابا عن الطعام لمدة خمسة أيام للمطالبة بالإفراج عن سجينات لحمايتهن من فيروس كورونا.

وكان رضا خندان، زوج المحامية البارزة قال، السبت، إن نسرين نقلت إلى المستشفى بعد شهر من بدء إضراب عن الطعام سعيا لتحسين ظروف السجن والإفراج عن السجناء السياسيين وسط الوباء.

وذكر خندان أن المتخصصين في الرعاية الصحية قرروا نقل زوجته نسرين ستوده إلى المستشفى بسبب مشاكل في القلب والجهاز التنفسي وكذلك انخفاض ضغط الدم.

وأضاف أن ستوده نقلت من سجن إيفين سيئ السمعة إلى مستشفى في شمال طهران في وقت سابق السبت.

وبدأت ستوده إضرابها عن الطعام في منتصف أغسطس من زنزانتها في السجن. واعتقلت في 2018 بتهمة "التواطؤ والدعاية" ضد حكام إيران وحكم عليها بالسجن 38 عاما و148 جلدة. بموجب القانون، يجب أن تقضي في السجن 12 عاما على الأقل.

وخلال فترة سجنها، كانت ستوده تزور العيادات من حين لآخر حيث كانت تعاني من مشاكل مزمنة في الجهاز الهضمي والقدم.