مغنية ألمانية تقبع في سجون تركيا بتهمة الإرهاب

رغم "عدم وجود دليل واضح" على عضويتها في منظمة إرهابية، ورغم طلب المدعي العام الإفراج عنها إلا أن محكمة تركية رفضت الإفراج عن المغنية الالمانية ذات الاصول الكردية و تدعى هوزان كين، التي تحاكم بتهم تتعلق بـ"الإرهاب"، وحكم عليها بالسجن 6 سنوات وثلاثة أشهر.

المغنية الالمانية هوزان كين

رفضت محكمة تركية يوم الخميس، الإفراج عن مغنية ألمانية من أصل كردي، تحاكم بتهم تتعلق بـ"الإرهاب".

 وصدر حكم بالسجن ست سنوات وثلاثة أشهر بحق المغنية، واسمها الفني هوزان كين، في نوفمبر 2018، بتهمة عضويتها في حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "منظمة إرهابية".

وقد أعيدت محاكمتها في أغسطس الماضي بعد أن قضت محكمة الاستئناف بأنه "لا يوجد دليل مؤكد" على أن المغنية كانت عضوة في منظمة إرهابية.

وجرى اعتقال المغنية الألمانية الكردية في يونيو 2018 في "ادرنه" عندما اعترضت الشرطة حافلة تعود لحملة حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، وكانت المغنية على متنها.

وطلب المدعي العام في مقاطعة ادرنه، شمال غربي تركيا، الإفراج عن كين، مشيرا إلى الوقت الذي قضته بالفعل في السجن وظروفها الصحية، والظرف العام داخل السجون في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

ومن المتوقع صدور حكم بعد أن تتلقى المحكمة التقرير الطبي الخاص بكين، وستبدأ عملية الفحص الطبي في 18 سبتمبر الجاري. ومن المقرر عقد الجلسة المقبلة 20 أكتوبر المقبل.

وكان هذا أول ظهور للمغنية السجينة أمام المحكمة، وقال محاموها إنهم سيتقدمون باستئناف ضد قرار المحكمة.