مصر.. "الطبيب المتحرش بالرجال" يزعم معاناته من اضطراب والنيابة تعثر على أدلة جديدة

قالت النيابة العامة المصرية، الأربعاء، إنها عثرت بهاتف طبيب أسنان متهم بـ"هتك عرض رجال بالقوة" على أدلة فنية أخرى تعزز الاتهام المنسوب إليه، مشيرة إلى إقراره بمعاناته من اضطراب في الميول الجنسية.

وقررت النيابة العامة حبس طبيب الأسنان على ذمة التحقيقات، بحسب بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك.

وأوضحت النيابة أنها أمرت "بحبس طبيب متهم بهتك عرض رجال بالقوة (...) أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات".

وأفادت، في بيانها، بأنها تلقت بلاغا من خمسة أشخاص في سبتمبر الماضي "ضد طبيب أسنان لتحرشه بهم، وهتكه عرضهم بالقوة".

وبالاطلاع على الأدلة الفنية، تم توقيف طبيب الأسنان الثلاثاء، لتواجهه النيابة بالأدلة التي قدمها المجني عليهم.

وذكر البيان أن النيابة "عثرت بهاتفه المحمول على أدلة فنية أخرى تعزز الاتهام المنسوب إليه".

وأضافت النيابة أن المتهم "قرر أنه يعاني من اضطراب في الميول الجنسية، وأن هذا الاضطراب، وإن كان لا يسلبه وعيه وإدراكه، فإنه زين له ارتكاب سلوك خاطئ".

وتأتي هذه القضية في وقت تشهد مصر حملات ضد التحرش الجنسي بالمرأة، وتقوم الحكومة المصرية والسلطات الدينية باتخاذ مواقف أكثر صرامة مع مرتكبي هذه الجرائم.

ويوم أمس، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن الشرطة ألقت القبض على "طبيب أسنان شهير" دأب على التحرش جنسيا بمرضاه من الرجال على مدى عقود طويلة، مشيرة إلى أن من ضحاياه الفنانين عباس أبو الحسن وتميم يونس.

وكتب أبو الحسن في صحفته الرسمية بموقع فيسبوك قائلا: "بعد نضال دام أكثر من 6 أشهر كللت مجهوداتنا أنا ومن معي من الشجعان النبلاء بالقبض على الطبيب المتحرش الطاغية المتحرش الجنسي المتسلسل لأكثر من ثلاثة عقود".

وتابع واصفا الطبيب بأنه "مجرم متخف في ثياب طبيب عاث فسادا في الأرض لعقود محتميا بعلاقات ونفوذ وثروة ضخمة ومنصب ديني.. طبيب بث الرعب في قلوب خريجي امتياز كلية طب الأسنان فأخرسهم عقودا وقد نال كثيرا منهم من اعتداءاته نصيبا كبيرا".