لماذا يتبرى الإخواني عبدالله النفيسي من الإخوان

"عندما يقولون هذا إرهابي قل هذا رفيقي"، إنها مقولة للإخواني الكويتي عبدالله النفيسي .. فمن هو النفيسي..

اسماعيل جمال الحوسني

كتب اسماعيل جمال الحوسني

من خلال ما نشر فى جريدة القبس الكويتية على لسان عبد الله النفيسى نفسه نجد نشأته المنفتحه والبعيده كل البعد عن وجود العائلة والمجتمع المغلق فى حينه اعطته لربما مساحه أكبر للتمرد فهو خريج مدرسة فيكتوريا فى مصر حيث بدأ حياته الدراسية و عاش و تأسس هناك ايام الثورات و المظاهرات و إرتفاع الاصوات و الاعتقالات لذلك نجد النفيسي المولود عام 1945 دائم التمرد على الواقع و على المكان الذى يعيش فيه حتى و إن كان الواقع ملائم ..جيد و مرغوب فيه من المجتمع.

مع عودة النفيسي إلى الكويت و رغبته الملحه فى إستكمال دراساته الجامعية ذهب إلى بريطانيا حيث تم ابتعاثه للدراسه فى الخارج لدراسة الطب و بين هنا وهناك و فشله و دم تحمله واقع الدراسة الجدي فى بريطانيا عاد للكويت مجددا و لكن و في نفس الوقت و خوفا من إلغاء بعثتة من من قبل دولة الكويت ذهب النفيسي ليأخذ مشورة الاخرين عن سهولة الدراسه فى لبنان.

الاخواني عبد الله النفيسي

ذهب النفيسي الى بيروت لاستكمال مشواره فى تخصص دراسي جديد أخروهو العلوم السياسة وتغييره لدراسته عدة مرات دليل على انه متقلب المزاج و غير مستقر و بعد الانتهاء من دراسته الجامعيه في لبنان و بعد عودته للكويت استطاع وبشق الانفس استكمال دراسته العليا فى المملكه المتحده و اختار تخصصا لربما غريبا عن انتماءه و لكن متعايشا فى واقعه.

بعد ذلك ذهب للعيش في السعودية ثم في العراق و بقي في منطقة الحوزة الشيعيه لمدة تجاوزت ٦ اشهر مع علمائهم و نجده دائما يتغير لونه و فكره مع ظروف المكان و الزمان الذى يوجد فيه.

وقبل انتمائه لتنظيم الإخوان المسلمين - الذي ينفي عضويته بها- ، تقلّب بين كل الأيدلوجيات الفكرية، فهو شخصية متلونة ومركبة و متناقضة، يتخذ خطابه السياسي منحى الفتنة والتحريض، و حاول الترويج للعديد من أفكاره الشاذة ودعواته المثيرة للفتنة.

النفيسي الذى كان يمني النفس بان يكون قائدا لحزب الاخوان عاد بخفى حنين بعدما عرف بان الحزب جعل منه مصدرا ماليا فقط و لا يثق فى قيمته كشخص حاصل على شهادة عليا او شخص ذو فائدة..و قريبا سوف يكون النفيسى و حزبة فى غياهب التاريخ.