فلافل ومقبلات سورية في ألمانيا
- بسمة الجندلي، رئيسة التحرير
- Sep 6, 2020
- 1 min read
أطباق ومقبلات شهيرة من الشرق الأوسط، كالتبولة، وبابا غنوج، والفلافل باتت تعرف بأسماء مختلفة في ألمانيا أو وفقاً لمكوناتها، مثل التبولة: سلطة البقدونس، وكرات الحمص المقلية للإشارة إلى الفلافل، ومعجون الباذنجان لبابا غنوج.

الخبز العربي والفلافل وغيرها من الأطعمة العربية تنتشر بكثرة في ألمانيا. فقد أصبحت أطباق الطعام في ألمانيا أكثر تنوعاً منذ صيف 2015، حين استقبلت عشرات آلاف اللاجئين.
أصبحت المطاعم في ألمانيا متميزة بعروض وجباتها وتنوعها، ويعود ذلك إلى العاملين في هذا المجال القادمين من دول مختلفة، بحسب ما أكدت المسؤولة الإدارية لجمعية الفنادق المطاعم الألمانية (Dehoga) ساندرا واردن "تعد صناعة الضيافة هي أكثر صناعة دولية."
وفقاً لوكالة التوظيف الاتحادية، فإن نسبة العاملين الأجانب في مجال الضيافة وصلت حتى نهاية ديمسبر العام الماضي ، إلى 34 بالمائة. وتشمل هذه النسبة المهاجرين واللاجئين، وبحسب وكالة التوظيف، فإن 13783 شخصاً ممن شملتهم الإحصائية هم من سوريا. ثمانية منهم يعملون في " Refueat " في برلين. ويقول أيمن عزاوي، أحد أعضاء " Refueat"، المولود في برلين ومن جذور سورية: "إنهم يعكسون ثقافة الطعام من خلال طهي الاطباق السورية". وبإمكان اللاجئين من خلال" Refueat" اختيار العروض اليومية بأنفسهم. صلاح، على سبيل المثال، يفضل طهي الملوخية، التي يحبها الألمان ويطلقون عليها أسماء طريفة.
من جهة أخرى، ووفقاً للمعهد الاتحادي للتعليم والتدريب المهني (BIBB)، لا توجد إحصائيات حول عدد اللاجئين في ألمانيا الذين يختارون إجراء تدريب مهني في مجال الطهي. وبرر ريتشارد بيك، رئيس رابطة الطهاة في ألمانيا عدم سبب عدم إقبال اللاجئين على اختيار التخصص في هذا المجال، بأن الوظيفة التي تتطلب مجهوداً بدنياً لا تجذب الشباب. مضيفا "يرغب البعض في إكمال تعليم أكاديمي علمي بعد مرحلة الاندماج، لهذا السبب ابتعدوا عن التدريب".
المصدر: مهاجر نيوز
Comments