فضيحة صالون تصفيف الشعر تلاحق نانسي بيلوسي
- بسمة الجندلي، رئيسة التحرير

- Sep 4, 2020
- 1 min read
صورة نانسي بيلوسي و صورة تظهر الصالون الذي قصدته نانسي بيلوسي (أسوشييتد برس) و صورة مالكة الصالون إلى اليمين، وبيلوسي إلى اليسار
سان فرانسيسكو - يبدو أن فضيحة "الصالون" لن تفارق سريعا سجل رئيسة مجلس النواب الديمقراطية، نانسي بيلوسي. فبعد تقديمها تلك الهدية الثمينة إلى خصومها الجمهوريين، تتالت المفاجآت في القضية التي تفجرت بعد ظهور عدوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب اللدودة، بلا كمامة تتجول في أحد صالونات تصفيف الشعر في سان فرانسيسكو وهي التي دأبت دوما على انتقاد الرئيس لعدم ارتدائه قناع الوجه إلا فيما ندر حسب ما نشرت العربية.نت.
و حسب موقع العربية فقد ردت مالكة صالون سان فرانسيسكو، إيريكا كيوس، خلال مقابلة تلفزيونية مساء أمس، أن ادعاءات المسؤولة الديمقراطية خاطئة بل مشينة، ونفت نفيا قاطعا أن تكون أعدت مكيدة للإيقاع ببلوسي كما اعدت الأخيرة، مضيفة أن تلك الادعاءات زائفة كليا.
يشار إلى أن ترمب تلقف تلك الفرصة، ليسجل هدفاً ذهبياً في مرمى السياسية الديمقراطية البارزة. وكتب في تغريدة على تويتر: "المجنونة نانسي بيلوسي تخاطر بسمعتها من أجل جعل أحد صالونات تصفيف الشعر يفتح فيما الصالونات الأخرى مغلقة، وعدم وضع كمامة بينما هي تعطي الجميع دروسا بهذا الأمر طوال الوقت".
في حين لم يكن أمام بيلوسي سوى الرد قائلة: إنها اتبعت إرشادات مصفف الشعر، ورأت أنها تعرضت لـ"مكيدة" من قبل الصالون الذي وثقت به.











Comments