top of page

روح الله زام.. إيران تعدم الصحفي المعارض روح الله زام

  • Writer: بسمة الجندلي، رئيسة التحرير
    بسمة الجندلي، رئيسة التحرير
  • Dec 12, 2020
  • 2 min read



تتوالى انتهاكات السلطة في إيران لحقوق الصحفيين وتستمر عمليات الانتقام منهم، وآخرها إعدام الصحفي المعارض روح الله زام.



أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران نفذت حكم الإعدام السبت بحق صحفي معارض بارز اعتقلته العام الماضي خلال ما وصفته طهران بعملية للمخابرات بعد أن قضى سنوات في منفاه بفرنسا.


وقال التلفزيون إن زم "المعادي للثورة" أعدم شنقا صباح السبت بعد تثبيت المحكمة العليا للحكم عليه بسبب "خطورة الجرائم" التي ارتكبها.


وأُعدم روح الله زام، الذي يتابع قناته أمد نيوز أكثر من مليون متابع على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، بعد اتهامه بالتحريض على العنف في احتجاجات مناهضة للحكومة عام 2017.


وفي 8 ديسمبر الفائت أيّدت المحكمة العليا الإيرانية حكما بإعدام زام، وقال غلام حسين إسماعيلي المتحدث باسم الهيئة القضائية في بث حي لمؤتمر صحفي نشره موقع قضائي "نعم، المحكمة العليا أيّدت الحكم الذي أصدرته محكمة الثورة في هذه القضية".


وفر الصحفي، وهو ابن إصلاحي شيعي بارز، من إيران وحصل على اللجوء في فرنسا. وفي أكتوبر عام 2019 قال الحرس الثوري الإيراني إنه "أوقع" زام في "عملية معقدة استخدم فيها الخداع المخابراتي". ولم يوضح أين جرت العملية.


وفي فبراير الفائت بدأت طهران محاكمة الناشط في جلسة مغلقة وبغياب وسائل الإعلام، وأفادت جينها بعض التقارير إلى اعتقال زام تم من خلال استدراجه إلى مدينة النجف في العراق، ومن ثم اختطافه على أيدي الحرس الثوري الإيراني.


وبث التلفزيون الرسمي الإيراني "وثائقيا" يتعلق "بارتباطات روح الله زام".


ودعت منظمة العفو الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان مرارا السلطات الإيرانية إلى الكف عن بثّ "اعترافات متلفزة" لمشتبه بهم باعتبار أن في هذه الأساليب "خرقا لحقوق الدفاع".


وكانت وثائق لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، قد كشفت فضائح عمليات القمع التي نفذتها السلطات الإيرانية بحق المئات من الصحفيين خلال العقود الثلاثة الأولى بعد الثورة الإيرانية.


وثائق مسربة تكشف "السجل الأسود" لإيران بحق الصحفيين

في إيران بلغ متوسط حالات الإعدام عام 2015 أكثر من 3 أشخاص يوميا، إذ تم إعدام أكثر من 750 شخصا خلال الشهور الستة الأولى.


إيران.. بلد المشانق المعلقة

وأظهرت الوثائق أن طهران عمدت إلى اعتقال أو سجن ما لا يقل عن 860 صحفيا، من بينهم 218 امرأة، خلال الثلاثين عاما التي تلت الثورة، أي في الفترة بين عامي 1979 و2009، وأشارت إلى أن السلطات الإيرانية نفذت عمليات إعدام بحق 4 منهم على الأقل.


ولفت التقرير الذي صدر العام الماضي إلى أنه إلى جانب الصحفيين، تحتجز إيران منذ ثمانينيات القرن الماضي قرابة 61900 سجين سياسي من مختلف الأعمار، كما قدم أدلة إضافية على المذبحة التي وقعت بين شهري يوليو وسبتمبر من عام 1988، وأعدم خلالها نحو 4 آلاف سجين سياسي.

留言


bottom of page