ذبح مدرس قرب باريس: القاتل طلب من التلاميذ أن يدلوه على الضحية
- UAE Editorial
- Oct 19, 2020
- 1 min read

تلقى المدرس الفرنسي، الذي قتل وقطع رأسه في أحد شوارع العاصمة باريس، تهديدات بالقتل طوال أيام قبل وقوع الجريمة، وذلك بعد أن عرض على تلاميذه رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه و سلم من مجلة شارلي إيبدو الفرنسية، بحسب وسائل إعلام فرنسية.
وبحسب مسؤول فرنسي في شرطة مكافحة الإرهاب فإن منفذ الهجوم طلب من التلاميذ أمام باب المدرسة أن يدلوه على المعلم الذي عرض عليهم الصور المسيئة، قبل تنفيذ جريمته.
وبعدها تتبع منفذ الهجوم القتيل الذى كان عائدا مشيا من المدرسة إلى المنزل و أحدث جروح في وجهه قبل ذبحه.
و اعلنت الشرطة الفرنسية اليوم الجمعة (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2020) أنها قتلت بالرصاص رجلا كان قد ذبح قبل ذلك بدقائق معلما بإحدى المدارس الإعدادية في شارع بإحدى ضواحي العاصمة باريس. وقال مصدر بالشرطة إن هذا المدرس كان قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
وقد وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (42 عاما) مساء الجمعة إلى مسرح الجريمة الوحشية التي وقعت في كونفلان سانت أونورين، على بعد خمسين كلم شمال غرب باريس. وذكرت محطة (بي إف إم تي في) التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى مساء اليوم الجمعة أن وزير التعليم جان ميشيل بلانكير، ونائبة وزير الداخلية مارلين شيابا رافقا ماكرون خلال زيارته لموقع الحادث. وكان ماكرون قد زار سابقاً خلية الأزمة التي شُكّلت بعد الحادثة في وزارة الداخلية.
وقال ماكرون إن عملية قتل المدرّس "هجوم إرهابي إسلامي". وأضاف الرئيس الفرنسي قرب مكان الاعتداء إن "الأمة بأكملها" مستعدة للدفاع عن المدرسين وأن "الظلامية لن تنتصر".
Comments