دول العالم تعود للإغلاق مع تزايد أعداد الإصابات بكوفيد19

صورة تعبيرية

حسب ما أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد بات يتفشى أكثر في صفوف الشباب و من أجل هذا وجب على دول العالم العمل على مواجهة مؤشرات مقلقة بسبب تزايد انتشار هذا الفيروس و من أجل هذا فقد= فرضت معظم الدول إرتداء الكمامات في أماكن العمل و الأماكن العامة فقد شددت فرنسا على فرض وضع الكمامات في أماكن العمل فيما أكدت كوريا الجنوبية على إجراءات الإغلاق في ضواحي سيؤول.

بعد أن تراجع إنتشار فايروس كورونا المستجد في فرنسا خلال فترة الصيف إلا أنه عاد و أصاب العديد من الأشخاص الذين دخلو المستشفيات حيث استقبلت المستشفيات, و كان قد توفي 30,429 شخصاً في أنحاء فرنسا منذ بدء انتشار الوباء.

ففي باريس أعلنت وزيرة العمل الفرنسية إليزابيث بورن هذا الأسبوع أن وضع الكمامة سيصبح إجباريا مع نهاية شهر أغسطس و ذلك في كافة الأماكن المغلقة و المساحات المشتركة لأماكن العمل في فرنسا.

وأضافت بورن الوزيرة أن المجلس الأعلى للصحة العامة في فرنسا شدد على أن وضع الكمامة سيصبح إجباريا في جميع أماكن العمل المغلقة والمشتركة مثل غرف الاجتماعات والممرات وغرف تبديل الملابس والمساحات المفتوحة..

و أما كوريا الجنوبية فقد قامت بإجراءات جديدة للحد من إنتشار الفايروس و قد كانت كوريا الجنوبية من الدول التي نجحت في السيطرة على انتشار الوباء بسبب إجراء الفحوصات وتتبع المخالطين للأشخاص المصابين

وأعلن رئيس الوزراء شونغ ساي-كيون أ الملاهي الليلية وحانات الغناء وبعض المطاعم ستغلق أبوابها اعتباراً من الاربعاء في سيول واينشيون وفي مقاطعة غيونجي المجاورة, و أما المؤسسات العامة مثل المتاحف ستقوم بإغلاق أبوابها. وستحظر التجمعات التي تضم أكثر من 50 شخصاً في الأماكن المغلقة وتلك التي تضم أكثر من مئة شخص في الأماكن المفتوحة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد نشرت تقريرا أنه في منطقة آسيا-المحيط الهادىء فإن المرض بات ينتشر حالياً في صفوف الشباب الذين لا يعلمون في بعض الأحيان أنهم مصابون.

وقال مدير منطقة غرب المحيط الهادىء لدى منظمة الصحة العالمية تاكيشي كاساي إن "الوباء يتغير. الناس من العشرينات إلى الأربعينات من العمر هم على نحو متزايد السبب الأساسي وراء التهديد... لا يعلم كثيرون أنهم مصابون، لأن لديهم أعراضاً خفيفة فقط، هذا إن وجدت".

ووجهت وزارة الخارجية في النمسا الشعب بعدم التوجه إلى جزر الباليار الإسبانية اعتباراً من الاثنين وطلبت ممن يقضون إجازات هناك مغادرة الأرخبيل بسبب ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا المستجد.

و في ذات الوقت نشرت وسائل الاعلام الإيطالية العديد من إفادات شباب الذين أصيبوا بالفايروس خلال قضائهم عطلة الصيف, و أكدت حكومة ايطاليا على دور هؤلاء الشباب في نشر المرض خصوصاً الذين يعودون من الإجازات.

وبحسب تحقيق أجرته الأجهزة الصحية فإن الفيروس نقل إلى سردينيا من قبل مجموعة سياح وصلوا من جزر الباليار في اسبانيا ومن ميكونوس في اليونان، غالبيتهم لا تظهر عليهم عوارض المرض وقد يكونون تسببوا باصابة الأشخاص المقربين منهم بدون علمهم.

و قد أدى فيروس كورونا المستجد إلى وفاة 774,832 في العالم منذ أن أعلن مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين ظهور المرض في نهاية ديسمبر.