تقنيات ثلاثية الأبعاد للأرض والفضاء في عصر فيروس كورونا

في هذه الفترة من وباء كوفيد- 19، تظهر تقنيات معينة في الوقت المناسب: مفهومان يابانيان يساعدان على رعاية المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي ومنع انتشار الأمراض بين المستخدمين

و نشرت يورو نيوز أن هذا الجهاز، الذي يتكون من أربعة أجزاء، طُبع بشكل ملحوظ على متن محطة الفضاء الدولية.

مدير قسم الابتكار في الأجهزة الطبية في مستشفى نيغاتا الوطني، الدكتور ناويوكي إيشيكيتا هو أحد مبتكري تكنولوجيا الفضاء هذه التي تم تكييفها مع الأرض من عُدة تخدير من أجل رواد الفضاء.

جهاز التنفس الاصطناعي للدكتور ناويوكي إيشيكيتا لطباعته بطابعة ثلاثية الأبعاد

"هدف مشروعنا هو إنتاج جهاز تخدير. لكن حالياً، بسبب جائحة فيروس كورونا، نحتاج إلى جهاز تنفس إصطناعي، لذلك قمنا بفصل نظامي"، يقول الدكتور إيشيكيتا ناويوكي، مدير قسم إبتكار الأجهزة الطبية، مستشفى نيجاتا الوطني.

"يعمل الجهاز بالهواء المضغوط ، ليس بحاجة للكهرباء بل لضغط الهواء فقط يقول الدكتور إيشيكيتا ناويوكي مضيفاً: إنه مضخة قدم بسيطة وضاغط هواء ... أو فقط الهواء والأكسجين لتشغيل جهاز التنفس الاصطناعي".

يرغب الدكتور ناويوكي إيشيكيتا بتقدمه مجاناً للعالم بمجرد الحصول على الموافقة لأن هذا الشيء بالنسبة له هو الأمر الطبيعي، لمساعدة الناس" إذا قمت بمشاركة البيانات، يمكننا إنقاذ الأرواح.

هناك اختراع آخر صُنع في هيروشيما عبارة عن شاشة بدون لمس مع صور ثلاثية الأبعاد تطفو في الهواء ويمكن التعامل معها بالاصابع.

يعرض شاشة بلورية سائلة في الهواء، كصورة ثلاثية الأبعاد يُطلق عليه "ASKA3D" بدأ يُستخدم في المتاحف وصالات العرض والمؤتمرات. هذا يعني عدم نقل الأمراض بين المستخدمين.

رحلة بالقطار السريع هي التي ألهمت مُبتكر "ASKA3D"

"خلال رحلة عمل كنت أنظر من نافذة قطار شينكانسن فرأيت العالم ثلاثي الأبعاد. قلت لنفسي: إذا كان بإمكاني تخزين معلومات ضوئية في هذه النافذة التي سمكها عشرة مليمترات، سيكون من الممكن تجسيد الصور العائمة في الهواء. إنه يستخدم في دور السينما، والأماكن العامة التي يتجمع فيها الكثير من الناس، وآلات التذاكر في محطات القطار، وأجهزة الصراف الآلي، والسيارات وفي بيئة المصانع المُتسخة لتجنب لمس لوحات اللمس، يقول أوتسوبو ماكوتو . وكما يقول السيد أوتسوبو، نستطيع رؤية هذا حتى حتى في قطار شينكانسن.