أكد الدكتور طاهر العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات حول مستجدات كوفيد19 في الإمارات على أن القطاع الصحي يواصل جهوده بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لأخذ التطعيم حيث ولله الحمد وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 77.91% في حين أن نسبة متلقي جرعتي القاح كانت 69.35% من إجمالي السكان.
وقال العامري: جاءنا عيد الأضحى مختلفاً عن الأعياد السابقة في زمن الجائحة حيث لمسنا التكامل والتلاحم المجتمعي من خلال التفاعل والإلتزام بالإجراءات الاحترازية، مما ساهم في قضاء إجازة العيد بأمان، وكان موازيا لذلك التعاون والتنسيق مع كافة قطاعات الدولة.
وأضاف: ننتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر لخط دفاعنا الأول في كافة القطاعات على الجهود المبذولة في جميع الميادين لضمان تأمين صحة وسلامة المجتمع خلال الأزمة.
وتابع د.العامري: هذا التناغم والتوافق مع الإجراءات بات مثال للتكامل الشامل ومرتكز واضح في استراتيجية الدولة لمواجهة الجائحة من خلال التزام المجتمع بالإجراءات الاحترازية، ودوره في التصدي لتداعيات الأزمة
وأضاف د.العامري: يواصل القطاع الصحي جهوده بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لأخذ التطعيم حيث ولله الحمد وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 77.91% في حين أن نسبة متلقي جرعتي القاح كانت 69.35% من إجمالي السكان.
وقال العامري: شهدنا في الفترة الأخيرة ولله الحمد انخفاض في عدد الإصابات، جاء ذلك تأكيد لنجاح استراتيجية الإمارات للتعامل مع متغيرات ومستجدات الازمة، حيث يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بناءً على المعطيات، مما يعكس المرونة العالية وضرورة التعايش التي تتطلبها طبيعة الوضع الحالي.
وشدد د.العامري على أن الحفاظ على هذه الإنجازات يقع على عاتق الجميع، ورهاننا اليوم على المسؤولية المجتمعية، فإن رحلة التعافي والعودة للحياة الطبيعية الجديدة تتطلب منا الاستمرار في هذا الالتزام، وتبني الإيجابية والمرونة العالية. وضرورة التعايش مع وجود الجائحة بوعي عالي للحد من تأثيرها.
وذهب د.العامري إلى أن الانخفاض في عدد الإصابات يقابله عودة تدريجية للحياة الطبيعية،وعودة النشاط الاقتصادي والسياحي للإمارات بشكل أوسع،وعودة الموظفين لممارسة أعمالهم من مقار الجهات التي ينتسبون إليها وهو ما يحقق مفهوم التعايش مع الفيروس والذي من شأنه أن يمكن البشرية من الانتصار على الجائحة.
وأردف د.العامري: تعتبر الإمارات من أفضل وجهات"السياحة الآمنة"حيث شهدنا إقبال على السياحة داخل وخارج الدولة نتيجة لتبنيها حزمة من المقومات والإجراءات الاحترازية والوقائية تضمن للجميع قضاء وقت مميز في الدولة ضمن بيئة آمنة، بما يعزز من سمعتها ومكانتها ضمن أفضل الوجهات السياحية حول العالم.
وأضاف د.العامري: استمراراً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة وتوجيهات القيادة الحكيمة، وفي إطار التزام دولة الإمارات بتقديم يد العون للجميع، كانت الإمارات من أوائل الدول الداعمة للمبادرات الإنسانية خلال الجائحة.
وبحسب د.العامري شكلت مساعدات دولة الإمارات 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتعثرة خلال الجائحة. وبلغ إجمالي عدد المساعدات الطبية والأجهزة التنفسية وأجهزة الفحص ومعدات الحماية الشخصية والإمدادات 2,154 طن تم توجيهها إلى 135 دولة حول العالم.
ووفق د.العامري فإن إجمالي رحلات المساعدات الطبية المرسلة 196،وتم إنشاء 6 مستشفيات ميدانية في السودان وغينيا كوناكري ومورتانيا وسيراليون ولبنان والأردن،وتجهيز عيادة متنقلة في تركمانستان .
وتابع: تم إرسال مساعدات إلى 117 دولة من مخازن المنظمات الدولية المتواجدة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي.
وقال د.العامري: أيضاً، تم التبرع بـ 10 مليون دولار كمساعدات عينية من دولة الإمارات.
وأكد على أهمية التسجيل في خدمة تواجدي الخاصة بالإضافة إلى ضرورة الإبلاغ في حال الإصابة بفيروس كوفيد19 حيث تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على رعاياها أينما كانوا أو تواجدوا سواء للدراسة أو العلاج أو السياحة حيث تتواصل الدولة عبر سفاراتها وقنصلياتها حول العالم معهم لتقديم يد المساعدة إليهم بجميع أشكالها فخصصت أرقام للتواصل من خارج الدولة.
وشدد د.العامري على أن الوعي العالي والأخذ بالتدابير المعلنة هو صمام الوقاية حيث أنه من المهم أن نتبنى ثقافة صحية إيجابية لأجل الاستمتاع بقضاء العطلة والتعايش مع الإجراءات التي تضمن السلامة الفردية والمجتمعية.
وأهاب بالجميع ضرورة الإلتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية خلال فترة السفر مثل لبس الكمام والتباعد الجسدي والتعقيم الدائم حتى وإن لم تكن ملزمة في الدولة التي يتم السفر لها.
وأوصى د.العامري المسافرين باتباع بروتوكولات السفر لضمان سلامتهم، وضرورة التأكد من أن الوجهة من ضمن الدول الخضراء،والاستعلام عن مدى انتشار الوباء في الوجهة المراد السفر إليها،والالتزام التام بجميع وسائل الحماية الشخصية حسب لائحة منظمة الصحة العالمية،وتوفير التأمين الصحي ضد كوفيد١٩.
Opmerkingen