top of page

ترامب وبايدن يجوبان «الولايات المتأرجحة» لترجيح الكفة

  • UAE Editorial
  • Oct 31, 2020
  • 2 min read



واشنطن -- قبيل يومين من انطلاق السباق الرئاسي الأمريكي، بدأ المرشح الديمقراطي، جوبادين، والرئيس السابق، باراك أوباما، جولة اللحظات الأخيرة في ولاية ميشتغان، فيما يعود الرئيس، دونالد ترامب، إلى بنسلفانيا، في محاولة لاستمالة الناخبين في ولايتين أساسيتين للفوز في الاقتراع.


وجاب المرشحان ولايات وسط الغرب الأمريكي والتي تعتبر أساسية في حسم السباق إلى البيت الأبيض، إذ واصل ترامب حملته المكثفة وعقد ثلاث تجمعات في ولايات ميشيغن ومينيسوتا وويسكنسن. وخفف ترامب، أمام مناصريه، من خطورة فيروس كورونا، بقوله: «إذا ما أصبتم به تُصبح لديكم مناعة»، محذراً من خطط منافسه الديمقراطي. وقال ترامب للجموع في روتشستر في ولاية مينيسوتا، إنه وفي حال فاز بايدن فإن المدارس لن تفتح أبوابها، ولن تقام مراسم توزيع شهادات ولا حفلات زواج ولا عيد الشكر ولا عيد الميلاد.


وفي ووترفورد تاونشيب على مشارف ديترويت، قال ترامب:«التصويت لي هو الاحتفاظ بالوظائف بل وخلق الوظائف في قطاع السيارات وجميع أنواع القطاعات في ميشيغان»، متباهياً بإدارته للاقتصاد ومحذرا العمال في صناعة السيارات بالولاية من أن سياسات بايدن ستهدد وظائفهم.


في المقابل، زار جو بايدن، وبعد أسابيع من الحجر في معقله في ويلمينغتون في ديلاوير، ولايات أيوا ومينيسوتا وويسكنسن في يوم واحد، فيما اقتصر الحضور في تجمعاته الانتخابية، على بضع مئات من المدعوين، فيما باتت التجمعات بالسيارة «درايف أن» تميز حملته. وانتقد بايدن مجدداً إدارة ترامب للجائحة، قائلاً أمام أنصاره في ميلووكي: «رفع دونالد ترامب العلم الأبيض واستسلم أمام الفيروس، الرئيس ترامب يزرع الانقسام ويظن أن بإمكانه أن يفرقنا». وسعى بايدن إلى إقناع عدد قليل من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، بأن عهده سيتسم بالثبات وبأنه سيشفي «روح» أميركا، واصفاً ترامب بأنه غير مسؤول. وفي تجمع حاشد في أرض المعارض في دي موين بولاية أيوا، قال إن شركة من كل ست شركات أغلقت أبوابها لأن ترامب لم يتحرك، مردفاً: «لا يمكننا تحمل دونالد ترامب لأربع سنوات أخرى». وأضاف بايدن أمام صحافيين: «الأمر يتعلق بالعمل حتى اللحظة الأخيرة للفوز بكل صوت».


ويعكس تركيز المرشحيْن على ولايات الغرب الأوسط أهميتها في السباق وقدرتها على حسم الأمور وترجيح الكفة. وعلى الرغم من أن ميتشغان وويسكونسن، ولايتان تصوتان عادة للديمقراطيين، إلا أنها صوتت لترامب وبفارق ضئيل في الانتخابات السابقة، الأمر الذي يفسر الاهتمام الكبير من جانب المعسكر الجمهوري بالولايتين في محاولة لمنع تكرار سيناريو 2016. وعلى الرغم من أن ولاية مينيسوتا لم تصوت لمرشح جمهوري من العام 1972، إلا أن ترامب يحاول تغيير بوصلتها وإقناع ناخبيها بالتصويت له، وإثبات عدم صحة استطلاعات الرأي التي ترجح كفة منافسه في الولاية.

Comments


bottom of page