تحفيظ القرآن الكريم عن بعد في المؤسسات الإصلاحية والعقابية بدبي
- UAE Editorial
- Dec 30, 2020
- 2 min read

دبي-- تستخدم جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الدوائر التلفزيونية المغلقة في تحفيظ القرآن الكريم عن بعد لنزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية بدبي بحيث يستطيع القائمون على التحفيظ بالتواصل مع النزلاء مباشرة والإشراف على تحفظيهم وفق القواعد والإجراءات المتبعة في الحالات الاعتيادية .
و أكد سعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أن الجائزة من خلال حرصها على استمرارية برامج تحفيظ القرآن الكريم في المؤسسات العقابية والإصلاحية تواصل التنسيق مع الجهات المختصة في القيادة العامة لشرطة دبي .
وأشاد بوملحه بدور الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بدبي لتعاونها الدائم مع الجائزة من خلال قيامها بجهد كبير للحفاظ على صحة النزلاء ولعمليات الإرشاد الوقائي والتعقيم المستمر لكافة المرافق والقاعات الخاصة بالتحفيظ .
من جانبه قال محمد الحمادي مدير الموارد البشرية وتقنية المعلومات مشرف البرنامج إن برنامج تحفيظ القرآن الكريم في المؤسسات الإصلاحية والعقابية بدبي قد تحول ومنذ السنة الماضية من التحفيظ المباشر إلى التحفيظ التقني عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة.
وأشار إلى أن برامج التحفيظ تشهد إقبالا واسعا من النزلاء ، و بلغ عدد الذين سجلوا لدورة الحفظ لعام 2020 أكثر من 284 نزيلا .. فيما قامت الجائزة بعمل اختبار للفترة الرابعة لعام 2020 خلال الفترة من 20 حتى 27 من شهر ديسمبر الحالي بمشاركة أكثر من 100 نزيل في جميع فروع الجائزة .
يذكر ان برنامج تحفيظ القران الكريم في المؤسسات العقابية والإصلاحية كان قد أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" راعي الجائزة في عام 2002 بهدف تخفيف الأحكام العقابية عن نزلاء سجون دبي لكل من يحفظ القرآن الكريم أو أجزاءً منه وذلك إيماناً من سموه بأن كتاب الله العزيز خير معين على تقويم السلوك الإنساني مهما كان حجم الجريمة ودافعها، وتشجيعاً من سموه لهذه الفئة من المجتمع على حفظ القرآن الكريم .
وتحولت توجيهات سموه إلى واقع ملموس وأنشأت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فرعاً لتحفيظ القرآن الكريم في المؤسسات العقابية لتحويل السجن إلى مؤسسة إصلاحية وتربوية تجعل النزيل إنساناً صالحاً في نفسه نافعاً في مجتمعه، وجعل القرآن الكريم نقطة الانطلاق للتغيير نحو الأفضل وكذلك العمل على نشر هــذه التجربة في العالم الإسلامي.






Comments