top of page

الإفتاء المصرية: لا يجوز للصيدلي وصف الدواء للمرضى

  • Writer: بسمة الجندلي، رئيسة التحرير
    بسمة الجندلي، رئيسة التحرير
  • Jan 10, 2021
  • 2 min read

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يحق لغير الطبيب، صيدليا كان أو غيره، أن يتجاوز مهام عمله، ويصف الدواء للمرضى.



وأشارت إلى أن سبب هذا القرار "استند إلى ما جرت عليه عادة الأطباء من وصف أدوية معينة لأعراض معينة، لأنه وإن تشابهت الأعراض، فإن ما يصلح لمريض، قد لا يصلح لمريض آخر، ومعرفة هذا الأمر من شأن الطبيب المختص".


وشددت دار الإفتاء على أن "وصف الدواء للمرضى، وتشخيص حالتهم الصحية، وتقديم النصح لهم، من اختصاص الطبيب المعالج، الذي هو منوط بالكشف والاستفسار عن حالة المريض".


وأضافت الدار، فى فتوى لها، تعليقًا على انتشار الكثير من الوصفات الطبية على مواقع التواصل الاجتماعى وغيرها، من قِبل غير المتخصصين فى علاج فيروس "كورونا" المستجد، أنه لا يحق لغير الطبيب، صيدليًّا كان أو غيره، أن يتجاوز مهام عمله ويصف الدواء للمرضى، استنادًا إلى ما جرت عليه عادة الأطباء من وصف أدوية معينة لأعراض معينة، لأنه وإن تشابهت الأعراض، فإن ما يصلح لمريض قد لا يصلح لمريض آخر، ومعرفة هذا الأمر من شأن الطبيب المختص.


وحذرت دار الإفتاء، من أن "وصف غير المختصين لتلك الأدوية، هو من الترويج للكذب، والباطل في المجتمع، وقد تظاهرت النصوص الشرعية على تحريم الكذب، والنصوص الدالة على ذلك كثيرة".


وشددت الدار فى الفتوى على أنه يجب على الإنسان العاقل أن لا يضع أمر صحة بدنه تحت تَصرُّفِ كل مَنْ تُسوِّل له نفسه أنَّه يَفْقَه فى كل شىء، وعليه أن لا يُسَلِّمَ عقله للوصفات الطبية غير الموثوق بها، وعليه أيضًا فى سياق المعالجة الحكيمة عند سماع خبرٍ غير موثوقٍ به أمران:


أولهما: عدم التهاون أو التساهل فى أمر هذا الخبر، بل اعتباره أمرًا عظيمًا، لما فيه من الوقوع فى إثارة الفتن، لا سيما أوقات الأزمات التى تستدعى أصالةً توافر الجهود من أبناء المجتمع والتفافهم حول التعليمات الرسمية والأخبار الصحيحة فيما يخص هذا الفيروس، وثانيهما: عدم تناقل هذا الخبر بالألسن إلَّا للتحقق والتَّثبُّت والسؤال عن صحة ما سمعه.


كما أوردت دار الإفتاء في ختام فتواها أن "ناشر هذه الوصفات الطبية من غير المتخصصين داخل في حيز الخطر، ولا يشفع له حسن القصد"، مشيرة بحسب صحيفة اليوم السابع إلى أن "العبث بحياة الناس والإضرار بصحتهم وأبدانهم نوع من الفساد في الأرض، يتنافى مع حرص الإسلام الشديد على حماية الحياة الإنسانية، وصيانتها، وتحريم الاعتداء عليها، ووصف الدواء للمريض هو من اختصاص الطبيب المعالج، ولا يجوز لغير الطبيب التجرؤ على وصف دواء لمريض".



コメント


bottom of page