ألمانيا.. السجن 3 سنوات لأرملة مطرب داعش وصديقه الذين تزوجتهما تباعا و قتلا

ألمانيا -- أدان القضاء الألماني اليوم الجمعة، أرملة مطرب راب ألماني المولد- كان قد انضم لداعش في سوريا، وقتل في غارة جوية- بالانضمام للتنظيم الإرهابي.

ولم تكشف المحكمة الاسم الكامل للسيدة المولودة في هامبورغ ومن أصول تونسية، التزاما بقوانين الخصوصية الألمانية.

وعاقبت محكمة ولاية هامبورغ المتهمة أميمة ايه (36 عاما) بالسجن ثلاثة أعوام، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

كما أدينت "أميمة" بالتقصير في رعاية أطفالها، ومخالفات أسلحة والمساعدة في استرقاق فتاة إيزيدية, وبحسب المحكمة، فإن أميمة تبعت زوجها الأول إلى سوريا عام 2015، وعاشت في معقل داعش في الرقة مع أطفالهما الثلاثة.

وبعد مقتل زوجها الاول عام 2015، تزوجت صديقه مطرب الراب الألماني دينيس كوسبرت، والذي اشتهر باسم ديزو دوغ قبل أن يهجر عمله وينضم لداعش.

كوسبرت الذي قام بجولة فنية في الولايات المتحدة عام 2006، سجل بصوته شعارات خاصة بالجماعة الإرهابية لاستخدامها في تسجيلات مصورة نشرها داعش عبر الإنترنت لتجنيد مسلحين جدد. وصنفته الحكومة الأميركية كـ"إرهابي عالمي".

كان البنتاغون قد قال في عام 2015 إن كوسبرت قتل في غارة جوية، لكنه تراجع عن ادعائه في 2016.

وفي عام 2018، أعلن تنظيم داعش مقتل كوسبرت في غارة جوية في سوريا, وفي ذلك الوقت كانت أميمة ايه، قد عادت بالفعل إلى ألمانيا.

وتلاحق ألمانيا بنشاط، الرجال والنساء العائدين بعد القتال مع داعش أو الجماعات المتطرفة الأخرى في الشرق الأوسط.

و أعلن يوم الجمعة الادعاء الفيدرالي الالماني أن سيدة ألمانية ألقي القبض عليها في مطار فرانكفورت لدى عودتها من سوريا، لمزاعم انضمامها لداعش وتواجه المشتبه بها التي عرفت فقط بالاسم المختصر "كيم ايه" اتهامات بالانضمام لتنظيم إرهابي وجرائم أخرى.

وتقول السلطات إن المشتبه بها كيم ايه سافرت إلى سوريا مع زوجها أونور إي عام 2014، حيث انضما لتنظيم داعش.

وذكرت تقارير أن زوجها أونور إي، خضع لتدريب عسكري بعدها قاتل في صفوف الجماعة ضد قوات النظام السورية، كما يزعم أنه درب كيم ايه على استخدام البنادق الهجومية.

حصل الاثنان على منازل ليقيما فيها كان تنظيم داعش قد صادرها من أصحابها الشرعيين.

وقالت السلطات إن كيم ايه هربت من سوريا عام 2016 وعادت إلى ألمانيا أمس الخميس على متن طائرة قادمة من تركيا، ولم يتضح بعد مصير زوجها.