top of page

أسرة ثاني ضحايا "قذافي" تتسلم رفات ابنتها

  • Writer: بسمة الجندلي، رئيسة التحرير
    بسمة الجندلي، رئيسة التحرير
  • Dec 28, 2020
  • 3 min read

قال زكريا على إبراهيم الغرياني، والد فاطمة زكريا، إنه تسلم رفات ابنته بعد 5 سنوات من مقتلها ودفنها داخل شقة ببولاق الدكرور بالجيزة، على يد زوجها قذافي فراج المعروف باسم " سفاح الجيزة "، المتهم بارتكاب 4 وقائع قتل في القاهرة والإسكندرية، إضافة لانتحاله أسماء مستعارة ببطاقات مزورة، وزواجه 7 مرات.



وأضاف "زكريا" لـ"بوابة الأهرام" أن ابنته اختفت منذ عام 2015، ومع البحث عنها لم يستدل على عنوانها، إضافة إلى إنكار زوجها "قذافي" وأهله، مكانها، ليتبين مطلع نوفمبر الماضي أن زوجها قتلها في 2015، ودفن جثتها في شقة ببولاق الدكرور، وأن تلك الواقعة لم تكن الأولى له ولن تكون الأخيرة.


وتابع: "بعد اكتشاف الأمر واستخراج الجثة ووضعها في ثلاجة مشرحة زينهم ، تم استدعائي من جانب مصلحة الطب الشرعي، التي سحبت عينة مني لإجراء تحليل DNA، ومطابقتها مع رفات الضحية، وذلك يوم 11 نوفمبر الماضي، كما أن المصلحة استدعت زوجتي كذلك وأخذت عينة منها لمطابقتها أيضًا، وكان ذلك يوم 5 ديسمبر، وبعد التطابق تسلمنا الرفات يوم الجمعة الماضي 11 ديسمبر".


وأشار إلى أنه بعد تسلم الرفات مباشرة توجهنا من مشرحة زينهم بالسيدة زينب في القاهرة، إلى مسجد الحصري بالسادس من أكتوبر في محافظة الجيزة، لنؤدي صلاة الجنازة عليه، ثم تم تشييع الرفات إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بأكتوبر.


وأوضح أن تشييع الرفات كان موقفًا عصيبًا للغاية على الجميع، وتم بحضور "سلمى قذافي" ابنة الضحية، وهي تبلغ من العمر 7 سنوات، وتدرس في الصف الثاني الابتدائي،وكذلك في حضور أشقاء فاطمة، وعدد من زملائه بالمصنع الذي يعمل فيه، مضيفًا: "كل هذه الإجراءات تمت دون علم والدة فاطمة، لأنها كانت في حالة نفسية صعبة، وكانت دائمًا ما تقول إنها ستدفن نفسها معها".


واتهم "زكريا"، والدة قذافي فراج ، المعروف باسم " سفاح الجيزة " بأنها من شجعت ابنها على ارتكاب تلك الجرائم في ظل إيجاد المبررات دائمًا له، موضحًا أنها حاليًا تدخل منازل جيرانها في شارع جمال عبدالناصر بمنطقة المساكن ببولاق الدكرور، في محاولة منها لخلق حالة تعاطف مع ابنها القاتل، قائلة لهم "ابني غلبان.. ومرتاحش مع أي واحدة من الستات اللي اتجوزها".


وكانت النيابة العامة في أكتوبر قد أمرت، يوم 7 ديسمبر الماضي، بتسليم رفات المهندس رضا عبد اللطيف، ضحية سفاح الجيزة ، إلى أسرته، بعد انتهاء الطب الشرعي من تحليلها.


وجاءت بداية اكتشاف جرائم " سفاح الجيزة "، عندما كشفت المعلومات أن المتهم، مودع بسجن الاستئناف على ذمة قضية بجنح قسم سيدي جابر بالإسكندرية "سرقة"، لتنفيذ عقوبة الحبس لمدة سنة، واتهامه بقتل صديقه "رضا" 49 سنة، مهندس مقيم ببولاق الدكرور، وانتحال اسمه، فضلاً عن قتله زوجته، فاطمة ربة منزل البالغة من العمر 34 سنة، ودفن جثتيهما بشقة بدائرة قسم بولاق الدكرور.


وأسفرت جهود الأمن العام من خلال تطوير مناقشة المتهم، وفحص حالات الغياب في أوساط الأشخاص المرتبطين به عن اعترافه بقتل عاملة بمكتبة "خاصة بالمتهم" ومقيمة في الهرم "شقيقة إحدى زوجاته"، حيث أكد المتهم سابقة ارتباطه في غضون شهر فبراير عام 2015 بعلاقة بالمجني عليها، قبل زواجه من شقيقتها، إبان عملها لديه، ومع اقتراب موعد عقد قرانه على شقيقتها هددته بفضح أمره فعقد العزم على التخلص منها وقتلها.


وأضاف المتهم، أنه استدرج المجني عليها إلى شقة مواجهة للشقة السابق دفن جثتي زوجته وصديقه بها، وخنقها ودفنها بملابسها بإحدى غرفها، وأوهم أسرتها بهروبها، والسفر خارج البلاد مع شخص للعمل بمجال التمثيل والإعلانات فلم يحرروا محضرا بغيابها.


واعترف المتهم بقتله عاملة بمحل أدوات كهربائية "خاص بالمتهم" ومقيمة بالمنتزه بالإسكندرية والمحرر عن غيابها محضر إداري قسم أول المنتزه، حيث اعترف المتهم بسابقة وعده لها بالزواج منها، وحصوله منها على مبلغ 45 ألف جنيه "قيمة بيع شقة ملكها"، ولدى إلحاحها في استعادة المبلغ أو إتمام الزواج بها استدرجها إلى مخزن "بمنطقة العصافرة بالإسكندرية" بزعم إعطائها بضاعة بقيمة المبلغ وخنقها ودفنها بملابسها داخل المخزن.

كلمات البحث

Comments


bottom of page